في أليوم ألذي نُصب فيه درفش شيشلام
شعَ ضوئهُ على ثلاث مئه وستون عالماً من عوالم النور
والثلاثمئه وستون عالماً عندما شاهدوا ضوء دفش شيشلام
كلهم اجمعوا قربه
قربه تجمعوا وتباركوا ببركت درفش بهرام ربا
وقالوا لهُ شعَ ضوؤكَ يا درفش منهرئيل
وأنار هيأتك ومنح القوه والحركه ليردنك
من البدايه حتى النهايه
امين
الدرفش , درابشا , درابشا تاقنا (الرايه المتقنه) , درابشا اد يهيى (راية النبي يحيى) ,
بأسم الحي العظيم
حقاً شع ضوء ياور على اليردنا وشع ضوء الدرفش على الماء الحي شع الماء ... أبتهج الماء امام الضوء والضوء امام الماء الماء والضوء متحدان معاً معاً متحدان واستوضف الضوء للأثريين في مساكنهم من البدايه حتى النهايه
كتاب النياني \ النص الحادي عشر
الدرفش ؛ هو العلم او الرايه البهيه المتقنه (دربشا تاقنا) . هو راية النور والسلام والحياة , ومنها ينعكس النور الرباني العظيم فيشع به الخير والسلام والهدوء ,ويغسل بأشعته البيضاء الطاهره قلوب الناس ويطهرها من الأحقاد والأضغان والكره .
صل الدرابشا \
في الميثولوجيا المندائيه وفي المنمنمات المندائيه المصورة في ديوان اواثر تظهر أن الدرفش كان منصوباً على سارية سفينة النور التي كان يقودها ملكا شامش اثناء نقلها الارواح خلال المطهرات اذ كان يشع ضوؤه على ثلاث مئه وستين عالم (360) من عوالم النور
أن مصدر الاشعاع في شامش هو الدرفش الذي يرسل اشعه نافعه ويهب النور والحياة
واصل الدرفش هوه عالم النور كما موضح في احدى بوث النياني النص الثامن (باركك هيبل بلبركه العظيمه واعطاك الى ادم الخفي ادم باركك بلبركه العظيمه واعطاك للمختارين الصادقين للمختارين الصادقين اعطاك لتنيرهم وتتقن هيئاتهم من البدايه حتى النهايه)
أن ملكا هيبل زيوا (مبروك اسمه) لا يعكس ضوئه على البشريه بصوره مباشره بل يعكسها اولاً على رايه الدرفش التي تعكسها على الناس وتمنحهم النور والحياة وغالباً ما ترد على صورة الدرفش خطوط متموجه تدل على الفرات النوراني (فرات زيوا)
وعندما تمت صباغة ملكا هيبل زيوا ب (360) يردنا عند عودته من عوالم الظلام بعد ان قيدهم بالاغلال وكبح جماحهم نُصب لهُ درفشاً
وعندما تمت صباغة ادم رئس لذريه البشريه من قبل ملكا هيبل زيوا نُصب لهُ درفشاً وهكذا استمر العمل به الى أن جاء عهد النبي يهيى يهانا وثبت الدرفش وأبتداء بلصباغه وتميز عن غيره ولهذا سمي درفش يهيى ونحن المندائيين توارثنا منهم جيل بعد جيل فهو الرايه المتقنه الخفاقه التي جاءت الينا من عالم النور العلى وتبقى ما دامت بقيه من ابناء هذا الدين باقيه على هذهِ الارض ان شاء الحي العظيم وهذا مقطع من بوثا يبين قوة وصلابة المختارين (المندائيين)
بسم الحي العظيم
(المختارون والصادقون قاموا على اقدامهم وبيمينهم امسكوك وللماء ماء الحياة ذاهبين وثبتوك فأن بهاءك ينسكب على الماء وأمتزج الماء ونورك معاً وشلماي وندباي تعززا وتجملا هؤلاء المختارون الصادقون الذاهبون الى الماء بنور حظرتك منورين انت حارسهم ومثبتهم وتصعد صباغتهم
الى العلا ) الانياني النص التاسع قراءة الدرفش للمصتبغ الجزء ألاعلى