لماذا أكره الناس
لأني أجزئ الانسان الي أجزاء صغيرة ..في التصرف ..في اللباس ..في الحديث
..الخ ..و أحكم علي كل جزء منها بسرعة فائقة بدون تمهل و بدون فهم للأسباب
أو النفاذ الي جذور الأمور
* و لماذا أكره نفسي و أصل الي درجات من اليأس ؟
لأني أجزئ نفسي فأنظر الي ضعفي و خطاياي
و بمنظار مُعظم أحكم علي نفسي حكما سريعا غير متأنيا بدون محاوله للدخول الي أعماقي و اكتشاف التيارات الكبري و العميقة في نفسي
و بدون النظر الي الله الذي خلقني و الذي بقدرته أن يخلق من العدم و يعيد صياغة آنيتي مهما تهشمت
هكذا الكراهية خطية عظيمة بمثل هذا المقدار تجعلني أخسر الناس شركائي في
الجهاد و المجد و أخسر نفسي التي لا العالم و كل الموجودات
بثمنها.....ثمنها العظيم دم الحبيب الفادي المسفوك
علي الصليب لأجلي
لذلك أصلي الي الحب ..و أقرأ انجيل الحب , بشركة ليتورجيا الحب , و برفقة معلمي الحب آبائي
لكي بهذا يمنحني الله الذي هو الحب ......النظرة المتأنية العميقة للأمور و الناس و ضعفي
محاولا بمعونة نعمته أن أعيد ترتيب المكعبات التي قسمها و بعثرها عدو
الخير لأجعل للأمور الصورة التي قال عنها المختبرون أنها ( تعمل معا للخير
للذين يحبون اسم الله )
و أجعل للناس الصورة التي قال عنها يوسف الصديق ( أنتم قصدتم بي شرا
..لكن الله أراد خيرا )..و أجعل لنفسي دائما الصورة الممتلئة رجاء التي
تقول ( لا تشمتي بي ياعدوتي فاني ان سقطت أقوم )
+ لا تسمح لنفسك أن تنحط .. فتصل لدرجة الكراهية
لأي أحد.
+ المسيحي إنسان انتقل من مرحلة احتمال اعتداء الآخرين
إلي مرحلة محبتهم. المتنيح القمص بيشوي كامل